مراحل علاج الفطريات عند القطط الـ3 المتبعة من قبل الأطباء البيطريون

مراحل علاج الفطريات عند القطط
مراحل علاج الفطريات عند القطط

تتكون مراحل علاج الفطريات عند القطط من 3 مراحل، ولكن في البداية يجب أن تتعرف على ماهية الفطريات. فالفطريات عند القطط هي عدوى تسبب نمو الفطريات على الجلد واستخدام الطبقات السطحية من الجلد والشعر أو حتى الأظافر كمصدر للتغذية. هناك ما يقرب من 40 نوعاً مختلفاً من الفطريات الجلدية، كل منها يميل إلى إصابة حيوان معين والتغذي على الخلايا السطحية للجلد. في القطط، تحدث معظم الإصابات بسبب ما يسمى “Microsporum canis”، ويمكن أن يسبب هذا الكائن العدوى في أنواع مختلفة من الكائنات الحية أيضاً.

تابع معنا مقال اليوم لتكتشف كيف يمكنك محاربة هذا الكائن، حيث نذكر أهم مراحل علاج الفطريات عند القطط بداية من العلاجات البيطرية وحتى دورك في نظافة البيئة المحيطة بالقطة.

قائمة بمراحل علاج الفطريات عند القطط:

  1. العلاج الموضعي باستخدام الكريمات المضادة للفطريات
  2. العلاج الفموي باستخدام المكملات الغذائية ومضادات الفطريات
  3. الاهتمام بنظافة البيئة المحيطة بالقطة

مراحل علاج الفطريات عند القطط

AdobeStock 134508894 600x900 مراحل علاج الفطريات عند القطط الـ3 المتبعة من قبل الأطباء البيطريون 1 مراحل علاج الفطريات عند القطط الـ3 المتبعة من قبل الأطباء البيطريون
مراحل علاج الفطريات عند القطط

على الرغم من أن الفطريات عدوى ذاتية الشفاء في العديد من القطط، وعادة ما يستغرق شفائها من 3-5 أشهر، إلا أن علاج المرض ضروري دائماً لتقليل خطر انتشار العدوى للحيوانات الأليفة الأخرى، والبشر وخاصة الأطفال وكبار السن.

لكن يجب أن تكون حريصاً دائماً على استشارة الطبيب البيطري حول أهم طرق العلاج الخاصة بحالة قطتك، حيث أن طريقة العلاج يمكن أن تختلف من قطة لأخرى وذلك حسب حالة القطة الصحية وما إذا كانت تتمتع بجهاز مناعي قوي أم لا، بالإضافة إلى شدة انتشار العدوى بجسد القطة.

1. العلاج الموضعي باستخدام الكريمات المضادة للفطريات

تتوفر العديد من الكريمات التي يمكن تطبيقها على مناطق الجلد المصابة، وقد يكون حلق الشعر في مناطق صغيرة كافياً في حالة إصابة منطقة واحدة أو منطقتين فقط، وإذا تساقط الشعر في المناطق المصابة لن يكون هناك داعي للحلق.

إذا كان المرض أكثر انتشاراً، أو إذا كانت قطتك طويلة الشعر، قد ينصح الطبيب البيطري بقص شعر القطة بالكامل، إلى جانب تحميم قطتك بشامبو طبي مرتين في الأسبوع على الأقل.

ومن المهم أيضاً استخدام المستحضرات التي تم توفيرها أو التوصية بها من قبل الطبيب البيطري فقط! وقد يستمر العلاج الموضعي لمدة عدة أسابيع أو أشهر حسب شدة العدوى وانتشار المرض.

2. العلاج الفموي باستخدام المكملات الغذائية ومضادات الفطريات

في معظم حالات الإصابة، يتطلب العلاج الفعال إعطاء دواء مضاد للفطريات عن طريق الفم. يعتبر الجريزوفولفين أكثر الأدوية المستخدمة على نطاق واسع لهذا الغرض، على الرغم من أن الأدوية الأحدث مثل إيتراكونازول أو لاميزيل يتم استخدامها بشكل أكبر، وغالباً ما تكون أفضل لأن لها آثار جانبية أقل.

تختلف استجابة القطط للعلاج بشكل فردي، لذا يجب الاستمرار في العلاج لمدة لا تقل عن 6 أسابيع، أو حسب تعليمات الطبيب البيطري، لأن في بعض الحالات قد يستمر العلاج لعدة أشهر.

احرص على عدم توقف العلاج إلا إذا قدم الطبيب البيطري هذه التوصية. فقد يؤدي إيقاف العلاج في وقت مبكر جداً إلى تكرار ظهور الفطريات.

قد ينصح الطبيب أيضاً باستخدام بعض مقويات المناعة من الأدوية أو المكملات الغذائية سواء على هيئة أقراص أو دواء للشرب، حيث سيعمل ذلك على مساعدة الجهاز المناعي في محاربة العدوى بجانب علاج الفطريات إما الموضعي أو الفموي والتي يجب أن يتم إعطائها للقطة المصابة إلى ما لا يقل عن 3 أشهر لإعطاء حتى تكون فعالة بشكل كافي لتقوية الجهاز المناعي، أو حسب نصيحة الطبيب البيطري.

3. الاهتمام بنظافة البيئة المحيطة بالقطة

يحتوي الشعر المصاب على العديد من الجراثيم الفطرية المجهرية التي يمكن أن تتساقط في البيئة المحيطة. يمكن أن تنتقل العدوى للحيوانات الأخرى أو البشر بنفس البيئة، إما عن طريق الاتصال المباشر مع القطة المصابة أو من خلال ملامسة الجراثيم الملوثة المنتشرة في البيئة. لذا سيكون من المهم للغاية أن تحافظ على البيئة المحيطة خالية من الجراثيم قدر الإمكان.

سيكون من المفيد أن يقتصر وجود القطة في الغرف التي يسهل تنظيفها، وقد يساعد قص الشعر مع العلاج الموضعي المضاد للفطريات لمناطق الجلد المصابة في تقليل التلوث البيئي. من المهم أيضاً إزالة شعر الحيوانات الأليفة المصابة من الأرضيات أو الأثاث لأنه قد يكون ملوثاً بالفطريات.

يمكنك قتل الجراثيم الفطرية باستخدام محلول من الكلور المخفف بالماء بمقدار 1:10، فقد يمنع ذلك انتشار الإصابة بين المقيمين في المنزل من الحيوانات الأليفة أو الأطفال، أو حتى عودة العدوى للقطة المصابة.

الخلاصة

في النهاية، تذكر أن الأمر لا يدعو للقلق كثيراً. خاصة إذا كانت القطة صغيرة، حيث يكون جهازها المناعي غير مكتمل تماماً، وغالباً ما تكون القطط التي تمتلك جهاز مناعي ناضج قادرة على محاربة العدوى. وتذكر أيضاً، لا يجب أن تقوم بتطبيق أي علاج إلا باستشارة الطبيب البيطري للحصول على العلاج المناسب لحالة القطة، فقد يختلف العلاج من قطة لأخرى.

الأسئلة المرتبطة

هل القطط تطور مناعة تجاه الفطريات بعد الإصابة للمرة الأولى؟

نعم، عادة ما تكون الفطريات شائعة في القطط الصغيرة والتي يكون جهازها المناعي لم يتطور بشكل كامل بعد، مما يعني أنع مع تقدم القطة بالعمر وتطوير جهاز مناعي ناضج خاصة بعد الإصابة للمرة ستكون قطتك قادرة على الشفاء بشكل ذاتي من الفطريات حيث أن الجهاز المناعي سيكون قادراً على مواجهتها بشكل جيد.

هل يمكن منع إصابة القطط بالفطريات عن طريق التطعيم؟

نعم، يمكن استخدام اللقاح كإجراء وقائي (قبل ظهور العلامات) أو علاج باستخدام جرعة مضاعفة من اللقاح (للقطط المصابة بالفعل)، ويتمثل التطعيم في حقنتين عضليتين بفاصل 10-14 يوماً بينهما. ولكن بشكل عام لا يعد اللقاح فعال بنسبة كبيرة لذا لا ينصح باستخدامه عادة.

المصادر