بعض سلوكيات القطط النموذجية التي لا نحبها هي في الواقع طبيعية تمامًا، بينما يشير البعض الآخر إلى أن قطتك متوترة أو خائفة أو مريضة أو تتألم، لذلك لا يمكن إهمال أي عرض أو علامة بسيطة تجدها في سلوكيات قطتك.
ما هو سبب تغير سلوك القطط؟ يعود سبب تغير سلوك القطط إلى سببين وهما، أسباب مرضية وصحية تسبب آلامًا كبيرًا لقطتك مما يجعلها تعبر عن هذه الآلام من خلال تغير بسيط في سلوكها، والسبب الأخر يكون بسبب شعور قطتك بأنها خائفة من شيء أو متوترة، فكل هذا ينعكس بشكل واضح على سلوكيات القطط ويكون لكل من هذه الأسباب أعراضهم الخاصة.
إذا بدأت قطتك في فعل شيء جديد أو مختلف أو خارج عن طبيعتها، فقد تكون هذه هي طريقتها في إخبارك بوجود خطأ ما، تابع القراءة للتعرف على سبب تغير سلوك القطط المفاجئ.
ما هو سبب تغير سلوك القطط؟
تعاني القطط كثيرًا من تغيرات في السلوكيات بطريقة مفاجئة وغير متوقعة، وعادة ما يكون السبب في ذلك معاناتها من ألم معين أو بسبب شعورها بالقلق والخوف الشديد، فكل هذا يؤثر بشكل مباشرة في تصرفات قطتك اليومية، ولهذا السبب سنذكر لك أعراض كل ذلك بالتفصيل.
أعراض الإصابة بالآلام الشديدة:
القطط جيدة في إخفاء آلامها، لذلك قد يكون من الصعب معرفة ما إذا كانت تعاني من أي شيء يؤلمها، لذلك هناك بعض السلوكيات التي تعكس لك هذه الآلام بطريقة غير مباشرة.
تشمل علامات الألم ما يلي:
- تختبئ أكثر من المعتاد
- النوم أكثر من المعتاد، خاصة في مكان واحد
- تصبح أقل تسامحًا مع البشر أو لا تتعامل مع أي شخص نهائيًا
- سلوك عدواني
- التردد في القفز من على الأثاث لأعلى أو لأسفل
- التصلب بعد الراحة أو إظهار تفضيل لاستخدام ساق معينة عند صعود الدرج أو نزوله
- أوقات اللعب تكون قصيرة للغاية والتفاعل معك يكون قليل
- فقدان الشهية
- عدم شرب الكثير من المياه
- نوم مضطرب
- زيادة القلق أو الخوف
- الامتناع عن استخدام صندوق الفضلات
- الإفراط في تنظيف نفسها
- الخرخرة بكثرة، حيث تجد أن بعض القطط تخرخر عند الشعور بالألم
- الإجهاد
إذا لاحظت أي تغيير في سلوك قطتك أو أسلوب حياتها أو تفاعلها، قم باصطحابها إلى الطبيب البيطري لفحصها بالكامل والبحث عن علاج للآلام التي تشعر بها حيث يعتبر هذا هو الحل الوحيد الذي يمكنه إرجاع قطتك إليك من جديد بسلوكها القديم.
أسباب وأعراض الإصابة بالقلق والتوتر الشديد:
ليس من السهل دائمًا معرفة ما إذا كانت قطتك متوترة لأن علامات التوتر قد تكون خفية ويمكن أن تكون القطط جيدة في إخفاء مشاعرها بخصوص هذا الأمر أيضًا، ومن خلال فهم أسباب التوتر، قد تتمكن من تقليل ما تشعر به قطتك، والذي بدوره يمكن أن يقلل من السلوكيات غير المرغوب فيها.
يمكن أن تتعرض القطط للتوتر لعدة أسباب، بما في ذلك:
- عند تغير المنزل بشكل مفاجئ
- تغيير الروتين
- ا التخويف من قبل القطط المجاورة أو القطط الأخرى في منزلك
- إضافة طفل أو شريك جديد
- زوار غير مألوفين
- وضع غير مناسب للطعام أو الماء أو صناديق الفضلات
تشمل علامات التوتر ما يلي:
- الاختباء من المنزل لفترات طويلة في مكان لا يعرفه سوى القليل وعادة ما يكون أهدى مكان في المنزل
- ستبدو أنها تنام أكثر، حيث تتظاهر بعض القطط بأنها نائمة أثناء مراقبة شيء ما يضغط عليها ويجعلها تشعر بالتوتر الشديد
- تصبح أقل تسامحًا مع البشر
- تكون اندفاعية بعض الشيء وتتحرك بسرعة غريبة كأنها مجنونة
- أخذ وضعية الانحناء بعيون ضيقة أو الارتداد إذا حاولت الاقتراب منها وهذا الأمر قد يدل على خوفها منك أنت شخصيًا
- تكون أقل مرحًا وتتفاعل معك بشكل أقل
- الإفراط في الأكل
- السرعة والدوران بشكل غير منتظم
- تلويث المنزل بالكامل سواء بحركتها أو شعرها المتناثر الذي يتساقط بكثرة أثناء شعورها بالقلق
لا تنتظر حتى تزيد هذه الأعراض، فيجب أن تبحث دائمًا عن السبب والقيام بحله في أسرع وقت ممكن لإنقاذ سلوك قطط المتغير.
الأسئلة المرتبطة:
كيف يمكنك التعامل مع تغيرات سلوك القطط؟
إذا كانت قطتك تعاني من مشكلة سلوكية، فإننا نوصيك بمناقشة المشكلة مع الطبيب البيطري الذي يمكنه إحالتك إلى أخصائي سلوك مؤهل، مثل عضو في جمعية مستشاري سلوك الحيوانات الأليفة أو أخصائي سلوك حيواني معتمد يمكن أن يساعدك في كيفية التعامل مع قطتك في هذه الفترة.
أقرأ أيضًا:
تصرفات القطط الغريبة – 8 سلوكيات انتبه لها
المصادر:
Managing cat behaviour
