تتعرض القطط لإصابات الجرب والالتهابات الجلدية نتيجة لحصولها على حشرة العث وهي تنتقل إليها من خلال العدوى والاختلاط المباشر بمصادر العدوى مع قلة النظافة، لكن هل يمكن لهذه الحشرة أن تنتقل إلى الإنسان؟
انتقال جرب القطط للانسان : لا تنتقل حشرة العث أو الجرب من القطط للإنسان فهي تحصل على نوع مختلف من العث والضي يصعب أن يعيش ويتكاثر لدى الإنسان، لكن مع ذلك يمكن أن يظهر علامات تحسس لدى الإنسان عند التعامل المباشر مع قطط مصابة بالجرب مثل ظهور طفح جلدي وحكة لديهم.
وإليك هذا المقال انتقال جرب القطط للانسان ومختلف المعلومات التي تحتاج إلى معرفتها إذا كان لديك قطط مصابةب بالجرب وكيفية التعامل معها للقضاء عليه. تابع قراءة الآتي
انتقال جرب القطط للانسان

من الصعب انتقال حشرة الجرب أو العث من القطط إلى الإنسان لتعيش وتتغذى على جلده فهي مخصصة للعيش داخل الحيوانات الأليفة ولا تجد ما يساعدها على الاستمرار لدى الإنسان، ورغم ذلك يمكن أن يتحسس بعض الأشخاص عند التعامل مع قطط مصابة بالجرب وهو يوصى دائمًا بأخذ الاحتياطات اللازمة لتجنب مثل هذه الإصابات إلى جانب تجنب انتشار العدوى في المنزل ولدى مختلف الحيوانات الأليفة الأخلى داخله.
علامات إصابة القطط بالجرب
1. سقوط الشعر
2. طفح جلدي
3. حكة شديدة
4. قرح وخدوش
سقوط الشعر
يلاحظ لدى القطط المصابة بالجرب سقوط غزير للشعر يؤدي إلى ظهور بؤر فارغة مع الوقت مع بقع شديدة الإحمرار. وهو يحدث بشكل تدريجي ويمكن ملاحظته خلال مراحل مبكرة من الإصابة بالجرب.
طفح جلدي

يظهر لدى القطط المصابة أيضًا طفح جلدي وهو عبارة عن حساسية جلدية شديدة الإحمرار إلى جانب العلامات الأخرى والتي تشير إلى وجود مشكلة جلدية لديها بين التهابات الجلد والإصابة بالحشرات أو الجرب وهو ما يحدده البيطري عند الفحص.
حكة شديدة
يصاحب الطفح الجلدي لدى القطط حكة شديدة ومؤلمة للجلد وهي من العلامات التي يسهل تطورها مع الوقت وعدم حصول القطط على العلاج اللازم، خاصة إذا كانت تعيش داخل بيئة ملوثة وتحتوي على العوامل المسببة للحكة.
أسئلة مرتبطة
كيف تصاب القطط بالجرب؟

تصاب القطط بالجرب عن طريق العدوى عند الاحتكاك بحيوانات أخرى مصابة، وتزداد فرص الحصول على الجرب وتطوره لدى القطط مع بقائها داخل بيئة ملوثة، أو البقاء لفترات طويلة دون تنظيف.
كيف يمكن علاج القطط من الجرب؟
يمكن علاج القطط من الجرب من خلال مضادات الهيستامين المخصصة لها، وهي تحصل على الأنواع المناسبة بعد خضوعها للفحص والتشخيص، بينما يمكن استخدام بعض الوسائل المنزلية في علاج الطفح الجلدي والالتهاب الناتج عن الجرب مثل كمادات مياه دافئة، وزيت القرنفل وشجرة الشاي أو هلام الصبار وهي مواد طبيعية تعمل على تهدئة الجلد، وهي تؤخذ تحت إشراف البيطري.